لولا السيستاني لهلك المشروع الايراني---
[/size]
[size=25]بسم الله الرحمن الرحيم
يكاد المشهد الطائفي في العراق لا ينفك بسهوله ومازال يلقى الدعم والرعاية من مصادر تتحكم في إدارته عبر الفترة الماضية ورغم الجهود الكبيرة وروح الوحدة لدى الشعب وحبه للعراق ورفضه تلك المشاريع لكن يأبى من جاء يحمل هذا النفس ام يتخلى عنه لانه يرى فيه العامل الأساسي بقاءه ونفوذه .وعانى الشعب من فترة السلطة الماضية وكيف انه عانى من نزيف الدم وهدر الأموال ونهبها دون حسيب او رقيب!!فلوا قارنا بين قائمتين تبنت خطاب الطائفية واحدة في الشمال والمنطقة الغربية والأخرى في الوسط والمنطقة الجنوبية وهما (الائتلاف العراقي الموحد – وجبهة التوافق العراقية) فكان الخطاب متشابه نوعا ما في التركيز على الرقعة الجغرافية وتبني مشروع طائفي مقيت!! وأفرزت هذه الاصطفاف حالات رفض كبيرة انعكست على الساحة العراقية من تفجيرات وتهجير وفقر ورعب. وهكذا بدا الشعب ينتظر فرصة الخلاص من هؤلاء في انتظار الانتخابات ليكون رده صارم وقوي.. لكن سرعان ما انتبه هؤلاء الى إفلاسهم وكراهية الشعب لهم وهنا بدا مسلسل المكر والخديعة للخلاص من هذا المصير المحتوم..فكان مشروع التوافق العراقي أكثر تشضي وتفكك من غريمه الأخر فسرعان من أصبحت الجبهة عدد قليل وانفرط العقد يبحث عن كتل اكبر.. اما الائتلاف العراقي الموحد كان اكثر مكرا ودهاء بفضل الدعم الكبير من قبل مرجعية السيستاني فقد اعتمد هذا الائتلاف على عنصر قوة المرجعية وراهن عليه أكثر من غيره وهذا لا يخلو من رعاية ايران فكان اندماجهم تحت مظلة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولم يؤثر عليهم انسلاخ المالكي منهم بل كانت ورقة المرجعية سلاحهم وقت الضيق فكانت حساباتهم أكثر قربا للواقع كون السيستاني قدم لهم الدعم الغير متناهي عبر حث الناس للمشاركة بعده ان كان العزوف والتردد يسود الساحة ومن اجل ذر الرماد بالعيون رفعوا شعار (الوطني) للتضليل الإعلامي اننا نمثل المشروع الوطني القادم!!! كي يكونوا بالضد من المالكي وبعد ان فشلوا فشلا ذريع في إدارة الدولة وأصبح وجودهم عبأ لم يبالوا ابدا كونهم راهنوا على ورقة المرجعية فبعد ان سمعنا من الشارع يتذمر منهم ويمقتهم ولا يريد عودتهم .جاء الوقت المتفق عليه في إشهار ورقة المرجعية في الوقت المناسب فكانت فتوى السيستاني طوق النجاة الذي راهنوا عليه وهرع المئات نت طلاب السيستاني يروجون لقائمة المرجعية وقائمة المذهب وقائمة امير المؤمنين !! الى أخر الشعارات التي سمعنا بها قبل أربعة سنوات فكيف نالت هذه القائمة هذا العدد من المقاعد لولا المرجعية التي دخلت بقوة لنصرة المشروع الايراني في العراق!!
فنقول لإيران وللمرجعية التي ساعدت هؤلاء العملاء والمفسدين لن يغفر الشعب لكم فعلتكم واستغلال عواطف السذج والجهل والبسطاء من شعبنا ولن تمر هذه المؤامرة الا ويتقلب السحر على الساحر بعون الله تعالى
يكاد المشهد الطائفي في العراق لا ينفك بسهوله ومازال يلقى الدعم والرعاية من مصادر تتحكم في إدارته عبر الفترة الماضية ورغم الجهود الكبيرة وروح الوحدة لدى الشعب وحبه للعراق ورفضه تلك المشاريع لكن يأبى من جاء يحمل هذا النفس ام يتخلى عنه لانه يرى فيه العامل الأساسي بقاءه ونفوذه .وعانى الشعب من فترة السلطة الماضية وكيف انه عانى من نزيف الدم وهدر الأموال ونهبها دون حسيب او رقيب!!فلوا قارنا بين قائمتين تبنت خطاب الطائفية واحدة في الشمال والمنطقة الغربية والأخرى في الوسط والمنطقة الجنوبية وهما (الائتلاف العراقي الموحد – وجبهة التوافق العراقية) فكان الخطاب متشابه نوعا ما في التركيز على الرقعة الجغرافية وتبني مشروع طائفي مقيت!! وأفرزت هذه الاصطفاف حالات رفض كبيرة انعكست على الساحة العراقية من تفجيرات وتهجير وفقر ورعب. وهكذا بدا الشعب ينتظر فرصة الخلاص من هؤلاء في انتظار الانتخابات ليكون رده صارم وقوي.. لكن سرعان ما انتبه هؤلاء الى إفلاسهم وكراهية الشعب لهم وهنا بدا مسلسل المكر والخديعة للخلاص من هذا المصير المحتوم..فكان مشروع التوافق العراقي أكثر تشضي وتفكك من غريمه الأخر فسرعان من أصبحت الجبهة عدد قليل وانفرط العقد يبحث عن كتل اكبر.. اما الائتلاف العراقي الموحد كان اكثر مكرا ودهاء بفضل الدعم الكبير من قبل مرجعية السيستاني فقد اعتمد هذا الائتلاف على عنصر قوة المرجعية وراهن عليه أكثر من غيره وهذا لا يخلو من رعاية ايران فكان اندماجهم تحت مظلة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولم يؤثر عليهم انسلاخ المالكي منهم بل كانت ورقة المرجعية سلاحهم وقت الضيق فكانت حساباتهم أكثر قربا للواقع كون السيستاني قدم لهم الدعم الغير متناهي عبر حث الناس للمشاركة بعده ان كان العزوف والتردد يسود الساحة ومن اجل ذر الرماد بالعيون رفعوا شعار (الوطني) للتضليل الإعلامي اننا نمثل المشروع الوطني القادم!!! كي يكونوا بالضد من المالكي وبعد ان فشلوا فشلا ذريع في إدارة الدولة وأصبح وجودهم عبأ لم يبالوا ابدا كونهم راهنوا على ورقة المرجعية فبعد ان سمعنا من الشارع يتذمر منهم ويمقتهم ولا يريد عودتهم .جاء الوقت المتفق عليه في إشهار ورقة المرجعية في الوقت المناسب فكانت فتوى السيستاني طوق النجاة الذي راهنوا عليه وهرع المئات نت طلاب السيستاني يروجون لقائمة المرجعية وقائمة المذهب وقائمة امير المؤمنين !! الى أخر الشعارات التي سمعنا بها قبل أربعة سنوات فكيف نالت هذه القائمة هذا العدد من المقاعد لولا المرجعية التي دخلت بقوة لنصرة المشروع الايراني في العراق!!
فنقول لإيران وللمرجعية التي ساعدت هؤلاء العملاء والمفسدين لن يغفر الشعب لكم فعلتكم واستغلال عواطف السذج والجهل والبسطاء من شعبنا ولن تمر هذه المؤامرة الا ويتقلب السحر على الساحر بعون الله تعالى
[/size]
الأحد مارس 06, 2011 3:07 pm من طرف حميد البغدادي
» بعد ان ساند الازهر تظاهرات مصر.فماهو موقف مرجعية النجف من تظاهرات العراق.ارجو التثبيت
الأحد فبراير 06, 2011 7:34 pm من طرف البياتي
» الفرق بين سياسيوا مصر وتونس وسياسيوا العراق ..
الأربعاء فبراير 02, 2011 8:42 am من طرف البياتي
» والله الف والف البوعزيزي بالعراق لكن لم يوجد شعب مثل تونس ينتفض لهم
الأربعاء يناير 19, 2011 6:04 pm من طرف البياتي
» جعفر الابراهيمي صحوة ضمير ام لعبة جديده للتبرير ؟؟؟
الأربعاء يناير 19, 2011 5:54 pm من طرف البياتي
» مؤتمر الأديان في النجف والمراجع العظام...قراءة وتحليل
الأربعاء يناير 19, 2011 1:41 pm من طرف البياتي
» نحن العرقيين بحاجة الى ( بن عزيزي ) يحرق نفسه كي نصحو من سباتنا
الأربعاء يناير 19, 2011 9:42 am من طرف البياتي
» انقل لكم بيان صادر من امين عام الانتفاضة الجماهيرية في العراق
الثلاثاء يناير 18, 2011 8:12 pm من طرف البياتي
» ائمة الضلال وجهل المجتمع //ارجو التثبيت
الثلاثاء يناير 18, 2011 5:51 pm من طرف البياتي