من طرف ارض الرافدين الأربعاء مارس 24, 2010 7:41 pmخدعة كبرى نظمها وثقف بها وساقها وأشاعها مطايا إبليس الخونة العملاء أتباع الدينار والدولار ممن رضوا لأنفسهم ان يكونوا خدمة طائعين للأجنبي الشرقي والغربي .. خدعوا بها الناس السذج البسطاء أو ربما حتى بعض المثقفين هذه الخدعة أشيعت تحت عنوان فلننتخب المذهب .. نعم بعض ما يسمى برجال الدين من طلبة الحوزة أشاعوها بين الناس غايتهم وغرضهم منها دفع الناس لانتخاب قائمه بعينها من القوائم القوية التي دعا إليها السيستاني حسب قولهم ..
أنا شخصيا التقيت بأحد المثقفين في يوم الانتخابات بالذات وشرحت له إمكانية انتخاب الوطنيين المخلصين من أبناء العراق الذين همهم الشعب العراقي وليست المناصب .. فقال لي بالحرف الواحد إن كلامك هذا ربما يتحقق في الدورة أو الدورتين القادمتين وأضاف اسمع أنا متنور ورئيس مهندسين ولكن لا اسمح لنفسي أن يحكمني المطلق أو إياد علاوي البعثي فالمذهب في خطر الآن يجب علينا أن ننتخب القوائم القوية ائتلاف دولة القانون أو الائتلاف الوطني ..
في الحقيقة كلامه أذهلني وأدهشني كثيرا ووقع علي كالصاعقة , لقد بدأت الانتخابات قبل ساعتين وهذا الذي يدعي انه متنور ورئيس مهندسين يتفوه بهذا الكلام فكيف بالإنسان البسيط ..
هممت أن اتركه ولكني قلت في نفسي لن ادعه يشعر بأنه غلبني بخطابه التافه ..
فقلت له اسمع أيها الرجل .. في الانتخابات السابقة في عام 2005 قام هؤلاء أنفسهم المتسلطين واللصوص والطائفيين والمنافقين بجذب الناس حولهم جذبا طائفيا فنشروا بين الناس انه يجب أن تحكم الشيعة والمرجعية أفتت بوجوب انتخابهم وان الذي لا ينتخبهم سوف تحرم عليه زوجته وأنها نصرة للمذهب بل ذهبوا إلى ابعد من ذلك عندما قالوا إن الانتخابات اوجب من الصلاة والصوم لان الصلاة ممكن أن تقضى ولكن الانتخابات لاتقضى .. واليوم في هذه الانتخابات بحثوا عن ذريعة أخرى وسبيل أكثر مكرا ودهاءا فخندقوا الناس هذه المرة حولهم بحجة عودة البعث والبعثيين والمقابر الجماعية في حال عدم انتخابهم فقاموا بفبركة مسرحية اجتثاث البعثيين لتكون أكثر وقعا وتأثيرا في نفوس الناس .. أسالك بالله أين كان هؤلاء من المطلك وغيره الم يكن معهم سبعة سنوات تحت قبة البرلمان الم يكن عضوا ضمن اللجنة التي صادقت على الدستور .. فما الذي حدا مما بدا .. الآن وقد اقتربت الانتخابات .. وذكرى المقابر الجماعية في 5\3 لم يذكرها ذاكر من قبلهم ومرت مرور الكرام .. لأنهم ملتفتين فقط إلى الانتخابات والمناصب والأموال التي سوف يجنونها .. وهذا اكبر دليل على خداعهم وكذبهم وأنهم استخدموا ورقة المقابر الجماعية لخندقة الناس أيضا .. ثم قلت له متابعا ..
اطرح عليك سؤالا .. قال سل .. قلت أنت تقول انك انتخبت المذهب ولابد هناك أمثالك ممن انتخب المذهب ربما عددهم بالآلاف .. قال نعم .. قلت وأنت قلت انك متنور .. قال إن شاء الله .. قلت ..
افرض انك كنت مرشحا إلى البرلمان وقد وصلت إلى هناك وأصبحت عضوا وافرض أيضا وفرض المحال ليس بمحال انه جاءت مجموعة من الأعضاء أو كتلة ما بمناقشة قرار تقسيم العراق نتيجة لاستمرار الأزمات المتوالية وكان القرار ينص على تقسيم العراق على أساس مذهبي وعرقي فالسنة في المنطقة الغربية يلتحقون بالمملكة السعودية والتركمان والموصل يتم الحاقهم بتركيا والشيعة في الجنوب يلتحقون بإيران .. هل تؤيد هذا القرار أم تقف مع الوطن .. فاطرق مليا ثم قال طبعا أقف مع الوطن ولا أؤيد القرار .. ثم قلت له.. سؤال آخر .. قال تفضل .. أنت عراقي طبعا ولكنك تعرف الخارطة المذهبية للبنان ففيها عدة مذاهب وطوائف وأعراق وأنت لست لبنانيا فهل تقبل بتقسيم لبنان على أساس طائفي قال لا طبعا قلت إذن الوطن أولا وليس المذهب .. بالرغم من انك لست لبنانيا ولكن ضميرك منعك من القبول ..فلم ينطق الرجل ..
ثم قلت سؤال آخر.. هل تعتقد برجل هندي ومن المذهب الهندوسي الذي يتعبد البقر انه ممكن أن يضحي ويقبل بفكرة تقسيم الهند تقسيما طائفيا قال لا اعتقد انه يوجد هكذا في الهند .. قلت هذا الرجل الوثني يعتقد بالوطن أولا .. قال نعم ..
قلت له .. إن العقائد والمذاهب باقية مدى الدهر لأنها محفوظة من قبل الله تعالى ومحفوظة في الضمائر والقلوب والأذهان وفي بطون الكتب فهذه قضية الإمام الحسين عليه السلام كم من الطغاة عملوا ما بوسعهم لمحو ذكره لدرجة إن احدهم وهو المتوكل العباسي حرث قبر الحسين عليه السلام وأجرى عليه الماء ولكن الحسين النهج والقضية والفكر والدم والمظلومية والثورة ومكارم الأخلاق انبعث مرة أخرى وكان أقوى وأعظم وأرقى من كل الطغاة .. ولكن الوطن إذا ذهب لن يعود .. تلك فلسطين وتلك الجولان والاسكندرونه وعربستان والكويت وغيرها من مدن العرب لم ترجع أبدا عندما ذهبت .. أخي العزيز إن المذهب والوطن لم يكونا يوما من الأيام في صراع أبدا بل احدهما مكمل للآخر غير إن تلك الزمر الخبيثة ومن ورائهم الدول الشرقية والغربية ادخلوا الدين والوطن في صراع من اجل مصالحهم ومصالح أسيادهم لكي يطول الاستبداد والتسلط والاحتلال ونهب الثروات .. ومن هم هؤلاء العملاء حتى يحافظوا على المذهب فتنتخبهم والله والله إن المذهب لهو آخر شيء يفكرون به بل هم يتحينون الفرص للقضاء عليه وعملوا على ذلك , إن مجرد وضعهم أيديهم مع المحتل وسرقة ثروات العراق وتلطيخ أيديهم بدماء الأبرياء لهو اكبر دليل على استهزائهم واستهانتهم بالمذهب الشريف ..
فبهت الرجل ولم يجب .. وتابعت قائلا .. إن فتوى المرجعية من خلال وكلائهم وأنت اليوم سمعت صباحا كيف صدحت مآذن الجوامع والحسينيات في المنطقة بان السيد السيستاني يبارك القوائم القوية .. أسالك بالله أليست قائمة علاوي التي أنت تمقتها لأنها بعثية أليست من القوائم القوية .. قال نعم .. قلت إذن إن السيد أيضا يبارك قائمة علاوي لأنها قوية .. قال لا ليس هكذا .. يقصد القائمتين ائتلاف القانون وائتلاف الوطني فقلت له هل حدد السيد أو وكلائه ذلك .. قال لا أظن .. قلت إذن علاوي مشمول بالقوائم القوية سواء شاءوا أم أبوا .. والناس كما ترى الكثير منهم انتخب القائمة العراقية ..
فمن للوطنيين إذن من سينتخبهم ؟؟ .. ثم قال الرجل والله تمنيت أن التقي بك قبل هذا الوقت لانتخب الوطن .. قلت وما الفائدة ..
فقد ذبح الوطن من الوريد إلى الوريد مثلما ذبح سيد الوطن الإمام الحسين عليه السلام من قبل المجتمع الكوفي ...
أنا شخصيا التقيت بأحد المثقفين في يوم الانتخابات بالذات وشرحت له إمكانية انتخاب الوطنيين المخلصين من أبناء العراق الذين همهم الشعب العراقي وليست المناصب .. فقال لي بالحرف الواحد إن كلامك هذا ربما يتحقق في الدورة أو الدورتين القادمتين وأضاف اسمع أنا متنور ورئيس مهندسين ولكن لا اسمح لنفسي أن يحكمني المطلق أو إياد علاوي البعثي فالمذهب في خطر الآن يجب علينا أن ننتخب القوائم القوية ائتلاف دولة القانون أو الائتلاف الوطني ..
في الحقيقة كلامه أذهلني وأدهشني كثيرا ووقع علي كالصاعقة , لقد بدأت الانتخابات قبل ساعتين وهذا الذي يدعي انه متنور ورئيس مهندسين يتفوه بهذا الكلام فكيف بالإنسان البسيط ..
هممت أن اتركه ولكني قلت في نفسي لن ادعه يشعر بأنه غلبني بخطابه التافه ..
فقلت له اسمع أيها الرجل .. في الانتخابات السابقة في عام 2005 قام هؤلاء أنفسهم المتسلطين واللصوص والطائفيين والمنافقين بجذب الناس حولهم جذبا طائفيا فنشروا بين الناس انه يجب أن تحكم الشيعة والمرجعية أفتت بوجوب انتخابهم وان الذي لا ينتخبهم سوف تحرم عليه زوجته وأنها نصرة للمذهب بل ذهبوا إلى ابعد من ذلك عندما قالوا إن الانتخابات اوجب من الصلاة والصوم لان الصلاة ممكن أن تقضى ولكن الانتخابات لاتقضى .. واليوم في هذه الانتخابات بحثوا عن ذريعة أخرى وسبيل أكثر مكرا ودهاءا فخندقوا الناس هذه المرة حولهم بحجة عودة البعث والبعثيين والمقابر الجماعية في حال عدم انتخابهم فقاموا بفبركة مسرحية اجتثاث البعثيين لتكون أكثر وقعا وتأثيرا في نفوس الناس .. أسالك بالله أين كان هؤلاء من المطلك وغيره الم يكن معهم سبعة سنوات تحت قبة البرلمان الم يكن عضوا ضمن اللجنة التي صادقت على الدستور .. فما الذي حدا مما بدا .. الآن وقد اقتربت الانتخابات .. وذكرى المقابر الجماعية في 5\3 لم يذكرها ذاكر من قبلهم ومرت مرور الكرام .. لأنهم ملتفتين فقط إلى الانتخابات والمناصب والأموال التي سوف يجنونها .. وهذا اكبر دليل على خداعهم وكذبهم وأنهم استخدموا ورقة المقابر الجماعية لخندقة الناس أيضا .. ثم قلت له متابعا ..
اطرح عليك سؤالا .. قال سل .. قلت أنت تقول انك انتخبت المذهب ولابد هناك أمثالك ممن انتخب المذهب ربما عددهم بالآلاف .. قال نعم .. قلت وأنت قلت انك متنور .. قال إن شاء الله .. قلت ..
افرض انك كنت مرشحا إلى البرلمان وقد وصلت إلى هناك وأصبحت عضوا وافرض أيضا وفرض المحال ليس بمحال انه جاءت مجموعة من الأعضاء أو كتلة ما بمناقشة قرار تقسيم العراق نتيجة لاستمرار الأزمات المتوالية وكان القرار ينص على تقسيم العراق على أساس مذهبي وعرقي فالسنة في المنطقة الغربية يلتحقون بالمملكة السعودية والتركمان والموصل يتم الحاقهم بتركيا والشيعة في الجنوب يلتحقون بإيران .. هل تؤيد هذا القرار أم تقف مع الوطن .. فاطرق مليا ثم قال طبعا أقف مع الوطن ولا أؤيد القرار .. ثم قلت له.. سؤال آخر .. قال تفضل .. أنت عراقي طبعا ولكنك تعرف الخارطة المذهبية للبنان ففيها عدة مذاهب وطوائف وأعراق وأنت لست لبنانيا فهل تقبل بتقسيم لبنان على أساس طائفي قال لا طبعا قلت إذن الوطن أولا وليس المذهب .. بالرغم من انك لست لبنانيا ولكن ضميرك منعك من القبول ..فلم ينطق الرجل ..
ثم قلت سؤال آخر.. هل تعتقد برجل هندي ومن المذهب الهندوسي الذي يتعبد البقر انه ممكن أن يضحي ويقبل بفكرة تقسيم الهند تقسيما طائفيا قال لا اعتقد انه يوجد هكذا في الهند .. قلت هذا الرجل الوثني يعتقد بالوطن أولا .. قال نعم ..
قلت له .. إن العقائد والمذاهب باقية مدى الدهر لأنها محفوظة من قبل الله تعالى ومحفوظة في الضمائر والقلوب والأذهان وفي بطون الكتب فهذه قضية الإمام الحسين عليه السلام كم من الطغاة عملوا ما بوسعهم لمحو ذكره لدرجة إن احدهم وهو المتوكل العباسي حرث قبر الحسين عليه السلام وأجرى عليه الماء ولكن الحسين النهج والقضية والفكر والدم والمظلومية والثورة ومكارم الأخلاق انبعث مرة أخرى وكان أقوى وأعظم وأرقى من كل الطغاة .. ولكن الوطن إذا ذهب لن يعود .. تلك فلسطين وتلك الجولان والاسكندرونه وعربستان والكويت وغيرها من مدن العرب لم ترجع أبدا عندما ذهبت .. أخي العزيز إن المذهب والوطن لم يكونا يوما من الأيام في صراع أبدا بل احدهما مكمل للآخر غير إن تلك الزمر الخبيثة ومن ورائهم الدول الشرقية والغربية ادخلوا الدين والوطن في صراع من اجل مصالحهم ومصالح أسيادهم لكي يطول الاستبداد والتسلط والاحتلال ونهب الثروات .. ومن هم هؤلاء العملاء حتى يحافظوا على المذهب فتنتخبهم والله والله إن المذهب لهو آخر شيء يفكرون به بل هم يتحينون الفرص للقضاء عليه وعملوا على ذلك , إن مجرد وضعهم أيديهم مع المحتل وسرقة ثروات العراق وتلطيخ أيديهم بدماء الأبرياء لهو اكبر دليل على استهزائهم واستهانتهم بالمذهب الشريف ..
فبهت الرجل ولم يجب .. وتابعت قائلا .. إن فتوى المرجعية من خلال وكلائهم وأنت اليوم سمعت صباحا كيف صدحت مآذن الجوامع والحسينيات في المنطقة بان السيد السيستاني يبارك القوائم القوية .. أسالك بالله أليست قائمة علاوي التي أنت تمقتها لأنها بعثية أليست من القوائم القوية .. قال نعم .. قلت إذن إن السيد أيضا يبارك قائمة علاوي لأنها قوية .. قال لا ليس هكذا .. يقصد القائمتين ائتلاف القانون وائتلاف الوطني فقلت له هل حدد السيد أو وكلائه ذلك .. قال لا أظن .. قلت إذن علاوي مشمول بالقوائم القوية سواء شاءوا أم أبوا .. والناس كما ترى الكثير منهم انتخب القائمة العراقية ..
فمن للوطنيين إذن من سينتخبهم ؟؟ .. ثم قال الرجل والله تمنيت أن التقي بك قبل هذا الوقت لانتخب الوطن .. قلت وما الفائدة ..
فقد ذبح الوطن من الوريد إلى الوريد مثلما ذبح سيد الوطن الإمام الحسين عليه السلام من قبل المجتمع الكوفي ...
» بعد ان ساند الازهر تظاهرات مصر.فماهو موقف مرجعية النجف من تظاهرات العراق.ارجو التثبيت
» الفرق بين سياسيوا مصر وتونس وسياسيوا العراق ..
» والله الف والف البوعزيزي بالعراق لكن لم يوجد شعب مثل تونس ينتفض لهم
» جعفر الابراهيمي صحوة ضمير ام لعبة جديده للتبرير ؟؟؟
» مؤتمر الأديان في النجف والمراجع العظام...قراءة وتحليل
» نحن العرقيين بحاجة الى ( بن عزيزي ) يحرق نفسه كي نصحو من سباتنا
» انقل لكم بيان صادر من امين عام الانتفاضة الجماهيرية في العراق
» ائمة الضلال وجهل المجتمع //ارجو التثبيت