بسم الله الرحمن الرحيم
عندما خلق الله الانسان ميزه عن باقي مخلوقاته التي لا تعد ولا تحصى ميزه بالعقل فأذا استخدم ذلك الانسان عقله صار انساناً اما اذا ترك عقله وراء ظهره صار بهيمة وهذا ما حصل ويحصل للعراقيين في هذا الزمان صاروا كالانعام بل هم اظل وللاسف فهم بعد سنوات ظلم صدام وجبروته وبطشه كانوا يستغيثون للخلاص من الطاغية بشتى الوسائل بالرغم من ان عدد لا يستهان به من الشعب نفسه كان يطبل ويزمر للطاغية وكان اداة لقمع الاخرين ووسيلة للوصول للمناصب والامتيازات واخطر واقبح شريحة من هؤلاء هم وجهاء العشائر (الشيوخ) وغيرهم من الشرئح وبعد سقوط الطاغية والنعمة الالهية التي انعمها علينا من خلال سقوطه لم يحمد الناس الخالق الجبار الذي خلصهم من صدام بل كفروا بالنعمة وفشلوا بأول اختبار فكانت ظاهرة الحواسم وما تلاها من ظواهر وكلها كانت اختبارات لهذا الشعب المليء بالتناقضات , هذا الشعب الذي ملأ قلب الامام امير المؤمنين (عليه السلام) قيحاً وخذل سيد الشهداء وسفيره مسلم ابن عقيل والكثير الكثير من المواقف المخزية للاسف (ليس كل الشعب طبعاً) ولكن الاغلب الاعم هم كذلك وهم سبب البلاء والويلات للباقين ايضاً . هذه المقدمة تقودنا الى سؤال مهم ورئيسي حول مصير هذا الشعب وهو (( هل هذا الشعب فعلاً مظلوم ام هو ظالم لنفسه)) ؟ هناك قوانين ألهية لا يمكن ان تتغير او تتبدل منها قوله تعالى (( وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون)) وقوله تعالى (( واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)) وقوله تعالى (( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار)) هذا على مستوى القرىن اما كلمات المعصومين فهناك قول لامير الموحدين وامام المتقين علي (عليه السلام) حيث يقول :- (( كيفما تكونوا يولى عليكم)) اذاً كل ماحصل ويحصل للشعب العراقي من من جراء سوء افعاله وبمحض ارادته لانه للاسف تبين انه شعب خاضع ذليل ضعيف الهمة لا يفكر سوى ببطنه وفرجه تتقاذفه الفتن من كل جانب ويضحك عليه احقر الناس وتحكمه الصبيان بعد الطغيان ولا يميز بين الناقة والجمل كل ذلك بسبب جهله ولهثه وراء الغرائز وتركه للحق وتجاهله لندائاته وبعد اللتيا والتي وبعد ان مني ببهم الرجال وذئبانه فلا لوم على تلك الرموز التي لعبت وتلعب به لعب الكرة فلا لوم على مقتدى والحكيم والسستاني ولا حتى على الطواغيت في كل عصر فلولا وجود من هو مستعد لطاعة الطاغوت وعبادة الرجال لما تسلط علينا اي مجرم ولا طاغية في كل زمان استخف بنا كل فرعون والنتيجة ان ما حصل وما سيحصل خلال الفترة القادمة من فتن وويلات تحصد المزيد من العراقيين ما هي الا نتائج لافعال ومواقف العراقيين انفسهم وربما يقول قائل ان هناك تدخلات وسيطرة لجهات ودول اقليمية وعالمية تسير سياسات ومواقف الدولة في اغلب مراحلها . اقول لولا وجود من ينفذ تلك المواقف والاجندات من احزاب ومن يتبعهم من بهائم وتسيرهم عمائم سوءتحشد معها الاغلب الاعم من الناس لما تمكنت تلك الجهة من تنفيذ اجنداتها مهما كانت قوتها لولا وجود من ينفذ من داخل المجتمع والنتيجة المزيد من المعاناة والظلم والتجويع والتطريد ولكن بيد الشبع نفسه فهل هذا الشعب( مظلوم ام ظالم) !!!!
عندما خلق الله الانسان ميزه عن باقي مخلوقاته التي لا تعد ولا تحصى ميزه بالعقل فأذا استخدم ذلك الانسان عقله صار انساناً اما اذا ترك عقله وراء ظهره صار بهيمة وهذا ما حصل ويحصل للعراقيين في هذا الزمان صاروا كالانعام بل هم اظل وللاسف فهم بعد سنوات ظلم صدام وجبروته وبطشه كانوا يستغيثون للخلاص من الطاغية بشتى الوسائل بالرغم من ان عدد لا يستهان به من الشعب نفسه كان يطبل ويزمر للطاغية وكان اداة لقمع الاخرين ووسيلة للوصول للمناصب والامتيازات واخطر واقبح شريحة من هؤلاء هم وجهاء العشائر (الشيوخ) وغيرهم من الشرئح وبعد سقوط الطاغية والنعمة الالهية التي انعمها علينا من خلال سقوطه لم يحمد الناس الخالق الجبار الذي خلصهم من صدام بل كفروا بالنعمة وفشلوا بأول اختبار فكانت ظاهرة الحواسم وما تلاها من ظواهر وكلها كانت اختبارات لهذا الشعب المليء بالتناقضات , هذا الشعب الذي ملأ قلب الامام امير المؤمنين (عليه السلام) قيحاً وخذل سيد الشهداء وسفيره مسلم ابن عقيل والكثير الكثير من المواقف المخزية للاسف (ليس كل الشعب طبعاً) ولكن الاغلب الاعم هم كذلك وهم سبب البلاء والويلات للباقين ايضاً . هذه المقدمة تقودنا الى سؤال مهم ورئيسي حول مصير هذا الشعب وهو (( هل هذا الشعب فعلاً مظلوم ام هو ظالم لنفسه)) ؟ هناك قوانين ألهية لا يمكن ان تتغير او تتبدل منها قوله تعالى (( وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون)) وقوله تعالى (( واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)) وقوله تعالى (( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار)) هذا على مستوى القرىن اما كلمات المعصومين فهناك قول لامير الموحدين وامام المتقين علي (عليه السلام) حيث يقول :- (( كيفما تكونوا يولى عليكم)) اذاً كل ماحصل ويحصل للشعب العراقي من من جراء سوء افعاله وبمحض ارادته لانه للاسف تبين انه شعب خاضع ذليل ضعيف الهمة لا يفكر سوى ببطنه وفرجه تتقاذفه الفتن من كل جانب ويضحك عليه احقر الناس وتحكمه الصبيان بعد الطغيان ولا يميز بين الناقة والجمل كل ذلك بسبب جهله ولهثه وراء الغرائز وتركه للحق وتجاهله لندائاته وبعد اللتيا والتي وبعد ان مني ببهم الرجال وذئبانه فلا لوم على تلك الرموز التي لعبت وتلعب به لعب الكرة فلا لوم على مقتدى والحكيم والسستاني ولا حتى على الطواغيت في كل عصر فلولا وجود من هو مستعد لطاعة الطاغوت وعبادة الرجال لما تسلط علينا اي مجرم ولا طاغية في كل زمان استخف بنا كل فرعون والنتيجة ان ما حصل وما سيحصل خلال الفترة القادمة من فتن وويلات تحصد المزيد من العراقيين ما هي الا نتائج لافعال ومواقف العراقيين انفسهم وربما يقول قائل ان هناك تدخلات وسيطرة لجهات ودول اقليمية وعالمية تسير سياسات ومواقف الدولة في اغلب مراحلها . اقول لولا وجود من ينفذ تلك المواقف والاجندات من احزاب ومن يتبعهم من بهائم وتسيرهم عمائم سوءتحشد معها الاغلب الاعم من الناس لما تمكنت تلك الجهة من تنفيذ اجنداتها مهما كانت قوتها لولا وجود من ينفذ من داخل المجتمع والنتيجة المزيد من المعاناة والظلم والتجويع والتطريد ولكن بيد الشبع نفسه فهل هذا الشعب( مظلوم ام ظالم) !!!!
الأحد مارس 06, 2011 3:07 pm من طرف حميد البغدادي
» بعد ان ساند الازهر تظاهرات مصر.فماهو موقف مرجعية النجف من تظاهرات العراق.ارجو التثبيت
الأحد فبراير 06, 2011 7:34 pm من طرف البياتي
» الفرق بين سياسيوا مصر وتونس وسياسيوا العراق ..
الأربعاء فبراير 02, 2011 8:42 am من طرف البياتي
» والله الف والف البوعزيزي بالعراق لكن لم يوجد شعب مثل تونس ينتفض لهم
الأربعاء يناير 19, 2011 6:04 pm من طرف البياتي
» جعفر الابراهيمي صحوة ضمير ام لعبة جديده للتبرير ؟؟؟
الأربعاء يناير 19, 2011 5:54 pm من طرف البياتي
» مؤتمر الأديان في النجف والمراجع العظام...قراءة وتحليل
الأربعاء يناير 19, 2011 1:41 pm من طرف البياتي
» نحن العرقيين بحاجة الى ( بن عزيزي ) يحرق نفسه كي نصحو من سباتنا
الأربعاء يناير 19, 2011 9:42 am من طرف البياتي
» انقل لكم بيان صادر من امين عام الانتفاضة الجماهيرية في العراق
الثلاثاء يناير 18, 2011 8:12 pm من طرف البياتي
» ائمة الضلال وجهل المجتمع //ارجو التثبيت
الثلاثاء يناير 18, 2011 5:51 pm من طرف البياتي