النظرة العمياءللسيستاني افقدت العراق نظرته المستقبلية

الهوس بالحصول على الواجهة والسلطة والتلاعب بالاموال والانفس والعواطف والمشاعر وحتى التلاعب بالعقائد التي يقدسها الانسان جعل من مافية الدين ان تصل الى مرحلة الالهوية والعياذ بالله
فالجنون السلطوي الذي اصاب المؤسسة الفاتكانية في النجف برئاسة البابا الايراني الجنسية (السيستاني ) قد حط جناحيه على مستقبل العراق فالاستكبارية لهذه المؤسسة قد سيطرت على كل امل يرسم للعراق في شق طريقه نحو المستقبل واصبح هذا المستقبل سراب يحلم به العراقيين مادامت هذه الشبكة المافية تسيطر وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة في مستقبل العراق ,
ان الرجعية التكرارية للعمالة السيستانية في ارجاع العراق للمجهول السياسي ماهو الا مخطط مدروس قد تم في هذه السنوات التي تلت السقوط , وللعلم ان حكومة البعث الصدامي قد علمت بهذا العميل والا لما تركته يقبع في الضل
ولم يصفى جسديا حاله حال رجال الدين الذين وقفوا ضد سياسة التعسف الصدامي وهذا يدل دلالة واقعية على ان السيستاني كان رجل مخابرات مزدوج يعمل لصدام مرة ويمرر على السذج من الناس فتاوى لصالح الحكومة ومرة
يسكت لمصالح مستقبلية مرسومة لدول اقليمية وعالمية وهذا ما رأيناه بعد السقوط والمباشرة مع المحتل وحاكم العراق بريمر والمراسلات التي دارت بينهم واعتراف القادة الامريكان بحيادية واعتدال السيستاني ضد سياسة امريكا في العراق حتى ان بريمر قال في مذكراته (لقد التقيت بالسيستاني اكثر من مرة وراسلته عن طريق وكلائة اكثر من عشرين مرة وهو رجل العراق الاول) اليس هذا الكلام هو واقع ملموس يشير الى ان السيستاني هو رجل المرحلة في تدمير العراق وفق السياسية الخارجية ,وعلى هذا الاساس نقول ان المؤسسسة السيستانية ونظرتها العمياء افقدت العراق نظرته المستقبلية لان العمالة لديه تجري في عروقه الاصفهانية اليهودية .