[color:c399=#00f]
حتى حينما تحصل الحروب والنزاعات السياسية والاقتصادية فان الغالب من القادة والحكام الواعيين يحاولون جهد امكانهم التوافق واللقاء تحت مظلات المنظمات الدولية والقارية والاقليمية للخلاص والانعتاق من بودقة هذه الحروب والنزاعات لمعرفتهم العميقة بان الحروب والنزاعات لاتجلب لهم سوى القتل والتدمير والخراب وبالتالي توقف عجلات التقدم الحضاري والصناعي وربما تدميرها بالكامل.
أكثر من ثلاثين مليون عراقي ومنذ السابع من آذار وهم يعيشون دوامة الجذب والتنافر والزعل والرضا والتحالف والتخالف والاندماج والانفراج يرافقها هوس اعلامي تلفزيوني واذاعي وصحفي يظهر فيه أناس يبرورون للقادة والساسة الذين ابتلانا الله بهم في آخر زمان أسباب تأخير تشكيل الحكومة لان الزعيم الصدري لايحب المالكي
ولان عبد المهدي عادل لايتوافق مع طارق الهاشمي ولان علاوي لايتنازل عن حقه في رئاسة الحكومة باعتبار أن قائمته نالت أعلى نسبة من المقاعد البرلمانية ولان المالكي يجد نفسه جنتلمان المرحلة وان عليه ان يكمل مشواره السياسي العظيم الذي باركته أصنام المسجد وكهنة المعبد ولان الطالباني الذي فتح ابواب الجنة للشعب العراقي من خلال نكته السياسية الساخرة ما زال يطمح أن يكون زعيما خالدا ينصبون له التماثيل باعتباره رجل وطني لايميل لفصيلة الكرد وحسب وانما تبين بعد دراسة مجدية لتاريخه المجيد انه وربعه كانوا يقاتلون صدام ليس من أجل تحرير الكرد وكردستان من نير صدام وحسب بل من أجل العربي والكردي والشيعي والسني والصابئي والمسيحي والتركماني الذين بدأت أعدادهم تتقلص وبشكل خطير جدا بسبب نزعات بعض القادة الكرد الذين يحلمون بدولة من الغرب الى الشرق تشمل الموصل وكركوك مثلما تحلم صديقتهم اسرائيل بدولة من البحر الى البحر واللي مايعجبه يطك راسه بالحيط...
وبينما الدنيا مخبوصة بلقاء علاوي والمالكي اللذان يوازيان بنضالهما وفكرهما وتاريخهما لينين وستالين اللذان شيدا ركائز الدولة السوفيتية العظمى وبين تلويح استخباراتي أمريكي بطرح جعفر الصدر كمرشح تسوية لغايات خبيثة ومسمومة لايغفل عنها اللبيب الفطن..
لم يزل المواطن العراقي مخبوصا بالحر والمولدة والوايرات المقطوعة والبنزين وصراخ الاطفال وعويل النساء من حرارة الشمس
في النهار وبوخة الارض في الليل..
وهذه المشكلة التي يعاني منها بالذات المواطن العراقي البسيط الذي بالكاد يوفر لقمة العيش لعياله ومنذ أكثر من ثلاثين سنة خلت يبدو انها قد درت على السماسرة وتجار المواد الكهربائية وقطع الغيار ملايين الدولارات خاصة واذا علمنا ان كل العوائل العراقية الفقيرة والغنية في الريف والمدينة لاتستطيع التخلي عن كهرباء المولدات سواء في الصيف الحار او في الشتاء البارد.
وقد برزت في الفترة الاخيرة مؤسسات حكومية وأهلية يملكها تجار كبار من اولاد الوزراء والبرلمانيين وموظفي الدولة الكبار يمتهنون عمليات تجارية كبرى في استيراد المولدات الكهربائية الصغيرة والكبيرة مع قطع الغيار الخاصة بها في اشارة واضحة الى ان هذه التجارة لن تبور ابدا.
ومثلما استغل عدي صدام حسين وشراذمته ظروف الحصار الجائر في عمليات جني الارباح والثروات بطرق شيطانية حقيرة يحاول اولاد الذوات وبمعونة المسئولين الكبار في الدولة الحالية استغلال محنة الكهرباء وازماتها للحصول على ملايين الدولارات وعلى حساب راحة المواطن العراقي البسيط.
ومثلما ألغيت مفردات البطاقة التموينية فان هؤلاء وبشتى وسائل المكر والخداع والزيف يحاولون جهد امكانهم ترويض الشعب العراقي على فكرة انقطاع التيار الوطني لتستمر تجارتهم المرموقة
وحسب المثل القائل رب ضارة للشعب العراقي نافعة لتجار المال من أولاد الذوات في سابقة خطيرة لعودة البرجوازية من جديد.
الطريف في الامر ان موظفي التيار الوطني لايقومون بالصيانة الا في اوقات الحر العصيبة..
http://nasiriyah.org/nar/ifm.php?recordID=9888
برجوازية التيار الكهربائي- ليث النافعي-كربلاء المقدسة
باستثناء ساسة العراق فأن أغلب ساسة الدول وقادتها يلتقون بين الحين والاخر وبشكل طبيعي وسلس من أجل خير شعوبهم ورفاهيتها وتحقيق الامن الغذائي والثقافي والاعلامي لافرادها للوصول بهم الى أعلى درجات التطور والتقنية كطريقة حضارية تمكن هؤلاء الافراد من تقديم أكبر الخدمات الفكرية والتكنولوجية لبلدانهم وشعوبهم.
حتى حينما تحصل الحروب والنزاعات السياسية والاقتصادية فان الغالب من القادة والحكام الواعيين يحاولون جهد امكانهم التوافق واللقاء تحت مظلات المنظمات الدولية والقارية والاقليمية للخلاص والانعتاق من بودقة هذه الحروب والنزاعات لمعرفتهم العميقة بان الحروب والنزاعات لاتجلب لهم سوى القتل والتدمير والخراب وبالتالي توقف عجلات التقدم الحضاري والصناعي وربما تدميرها بالكامل.
أكثر من ثلاثين مليون عراقي ومنذ السابع من آذار وهم يعيشون دوامة الجذب والتنافر والزعل والرضا والتحالف والتخالف والاندماج والانفراج يرافقها هوس اعلامي تلفزيوني واذاعي وصحفي يظهر فيه أناس يبرورون للقادة والساسة الذين ابتلانا الله بهم في آخر زمان أسباب تأخير تشكيل الحكومة لان الزعيم الصدري لايحب المالكي
ولان عبد المهدي عادل لايتوافق مع طارق الهاشمي ولان علاوي لايتنازل عن حقه في رئاسة الحكومة باعتبار أن قائمته نالت أعلى نسبة من المقاعد البرلمانية ولان المالكي يجد نفسه جنتلمان المرحلة وان عليه ان يكمل مشواره السياسي العظيم الذي باركته أصنام المسجد وكهنة المعبد ولان الطالباني الذي فتح ابواب الجنة للشعب العراقي من خلال نكته السياسية الساخرة ما زال يطمح أن يكون زعيما خالدا ينصبون له التماثيل باعتباره رجل وطني لايميل لفصيلة الكرد وحسب وانما تبين بعد دراسة مجدية لتاريخه المجيد انه وربعه كانوا يقاتلون صدام ليس من أجل تحرير الكرد وكردستان من نير صدام وحسب بل من أجل العربي والكردي والشيعي والسني والصابئي والمسيحي والتركماني الذين بدأت أعدادهم تتقلص وبشكل خطير جدا بسبب نزعات بعض القادة الكرد الذين يحلمون بدولة من الغرب الى الشرق تشمل الموصل وكركوك مثلما تحلم صديقتهم اسرائيل بدولة من البحر الى البحر واللي مايعجبه يطك راسه بالحيط...
وبينما الدنيا مخبوصة بلقاء علاوي والمالكي اللذان يوازيان بنضالهما وفكرهما وتاريخهما لينين وستالين اللذان شيدا ركائز الدولة السوفيتية العظمى وبين تلويح استخباراتي أمريكي بطرح جعفر الصدر كمرشح تسوية لغايات خبيثة ومسمومة لايغفل عنها اللبيب الفطن..
لم يزل المواطن العراقي مخبوصا بالحر والمولدة والوايرات المقطوعة والبنزين وصراخ الاطفال وعويل النساء من حرارة الشمس
في النهار وبوخة الارض في الليل..
وهذه المشكلة التي يعاني منها بالذات المواطن العراقي البسيط الذي بالكاد يوفر لقمة العيش لعياله ومنذ أكثر من ثلاثين سنة خلت يبدو انها قد درت على السماسرة وتجار المواد الكهربائية وقطع الغيار ملايين الدولارات خاصة واذا علمنا ان كل العوائل العراقية الفقيرة والغنية في الريف والمدينة لاتستطيع التخلي عن كهرباء المولدات سواء في الصيف الحار او في الشتاء البارد.
وقد برزت في الفترة الاخيرة مؤسسات حكومية وأهلية يملكها تجار كبار من اولاد الوزراء والبرلمانيين وموظفي الدولة الكبار يمتهنون عمليات تجارية كبرى في استيراد المولدات الكهربائية الصغيرة والكبيرة مع قطع الغيار الخاصة بها في اشارة واضحة الى ان هذه التجارة لن تبور ابدا.
ومثلما استغل عدي صدام حسين وشراذمته ظروف الحصار الجائر في عمليات جني الارباح والثروات بطرق شيطانية حقيرة يحاول اولاد الذوات وبمعونة المسئولين الكبار في الدولة الحالية استغلال محنة الكهرباء وازماتها للحصول على ملايين الدولارات وعلى حساب راحة المواطن العراقي البسيط.
ومثلما ألغيت مفردات البطاقة التموينية فان هؤلاء وبشتى وسائل المكر والخداع والزيف يحاولون جهد امكانهم ترويض الشعب العراقي على فكرة انقطاع التيار الوطني لتستمر تجارتهم المرموقة
وحسب المثل القائل رب ضارة للشعب العراقي نافعة لتجار المال من أولاد الذوات في سابقة خطيرة لعودة البرجوازية من جديد.
الطريف في الامر ان موظفي التيار الوطني لايقومون بالصيانة الا في اوقات الحر العصيبة..
http://nasiriyah.org/nar/ifm.php?recordID=9888
الأحد مارس 06, 2011 3:07 pm من طرف حميد البغدادي
» بعد ان ساند الازهر تظاهرات مصر.فماهو موقف مرجعية النجف من تظاهرات العراق.ارجو التثبيت
الأحد فبراير 06, 2011 7:34 pm من طرف البياتي
» الفرق بين سياسيوا مصر وتونس وسياسيوا العراق ..
الأربعاء فبراير 02, 2011 8:42 am من طرف البياتي
» والله الف والف البوعزيزي بالعراق لكن لم يوجد شعب مثل تونس ينتفض لهم
الأربعاء يناير 19, 2011 6:04 pm من طرف البياتي
» جعفر الابراهيمي صحوة ضمير ام لعبة جديده للتبرير ؟؟؟
الأربعاء يناير 19, 2011 5:54 pm من طرف البياتي
» مؤتمر الأديان في النجف والمراجع العظام...قراءة وتحليل
الأربعاء يناير 19, 2011 1:41 pm من طرف البياتي
» نحن العرقيين بحاجة الى ( بن عزيزي ) يحرق نفسه كي نصحو من سباتنا
الأربعاء يناير 19, 2011 9:42 am من طرف البياتي
» انقل لكم بيان صادر من امين عام الانتفاضة الجماهيرية في العراق
الثلاثاء يناير 18, 2011 8:12 pm من طرف البياتي
» ائمة الضلال وجهل المجتمع //ارجو التثبيت
الثلاثاء يناير 18, 2011 5:51 pm من طرف البياتي