خرجت يوم العيد . بملبسي الجديد.كلولي لك ارجع .. ممعيد السيستاني
--------------------------------------------------------------------------------
وانا في باب براني السيد السيستاني لأعرف موقفه من العيد، وما ان اعلن مراجع الشيعة والسنة كلهم ان يوم الجمعة اول ايام عيد الفطر المبارك، فاجئنا مكتب السيد السيستاني بإعلانه يوم السبت أول ايام عيد الفطر، ليشق صف المسلمين ووحدتهم..!! لقد خالف السيستاني رسالته العملية في حكم ثبوت الرؤية اذا أنكر توفر الشروط الثلاث في حكم ثبوت الرؤية، وأصر على تأجيل فرحة ملايين المسلمين ممن يقلدوه، تاركا الحيرة والقلق والملل يدب في أوساط المجتمع العراقي..
ونعود للشروط الثلاثة حسب الرسالة العملية للسيستاني وهي:
- ثبوت الرؤية بالعين المجردة، وهي متحققة بشهادة العشرات من الناس وقد تلقى بالفعل مكتب السيستاني اتصالات المواطنين من النجف وخارج النجف، بل وصل الحال ان هناك اشخاص من مدينة الحلة كانوا ينوون ان يدلوا بشهادتهم امام مكتب السيستاني، ولكن أغلق الباب أمامهم ورفضت شهادتهم بحجة انهم غير مزكون من احد الوكلاء !! وان السيد قد أعلن ان العيد سيكون يوم السبت!!
وهنا تذكرت مواقف وكلاء السيستاني الذين يريد هؤلاء من الناس ان يجلبوا تزكية منهم للاخذ بشهادتهم ... منهم (مناف الناجي) الذي اصبح معروفا في الوسط الاعلامي مناف الزاني !! وغيره الكثير الكثير ...
- اما الشرط الثاني وهو شهادة عدلين بثبوت الرؤية، وهي متحققة ايضا باعلان اكثر من ثماني من المراجع والمجتهدين ثبوت الرؤية (اذا لم نكترث لمراجع أهل السنة)، فهل هؤلاء المراجع غير عدول بنظر السيستاني؟؟ اذا كانوا كذلك فهنا الطامة اكبر ويكون عيدهم باطل حسب إنكار شهاداتهم هذه !! وهذا التشكيك بعدالتهم يعني التشكيك بمرجعيتهم لان من شروط المرجع هو العدالة وهذا اول الشروط قد ضربه السيستاني في هؤلاء المراجع الثمانية ...
- اما الشرط الثالث وهو (شيوع يوم العيد) .. وقد حصل هذا في العراق وكافة الدول العربية، الا يكفي بنظر السيستاني الأخذ به؟
إن تعمد مخالفة المسلمين إن دل على شيء فانه يدل النية المبيتة لنشر الفرقة والفتنة بين اوساط المذهب والمذاهب الأخرى، ولايوجد مبرر واحد للسيستاني ان يطبق الرواية المعروفة (لعن الله امة صامت عيدها).. حيث لم نجد لا في الشرق ولا في الغرب ولا في الشمال ولا في الجنوب من صام هذا اليوم الجمعة الا مكتب ومقلدي السيستاني في سابقة ليست الاولى بل في تغريد خارج السرب يشير بما لا يقبل الشك ان السيستاني يعمل بأجنده خارجية مبطنة بجهالة كبرى..
ومن المعيب والمخجل على طلاب الحوزة الذين يفقهون هذه المسائل البديهية من أن تخجل أو تجامل على حساب الشرع، ونحن نشهد الكثير من المكاتب الدينية والقنوات الفضائية ممن يرجعون الى مقلديهم، وقد اعلنت مكاتبهم الشرعية ثبوت الرؤية الشرعية.. فكيف برر طلاب الحوزة هؤلاء لأنفسهم عدم صلاة العيد في مناطقهم خوفا وخجلا من مكتب السيستاني..؟
ولتعلموا حجم النفاق والكذب والالتفاف على الشرع والعقل، أضرب لكم هذه الأمثلة من سلوكيات قنوات فضائية معروفة:
المثال الاول - (قناة الفرات الفضائية)، وهي معروفة بتبعيتها لآل الحكيم والمجلس الاعلى، وهي تطبل وتزمر في الآونة الاخيرة للمرجع (محمد سعيد الحكيم) وتعد العدة له لخلافة السيستاني.. نجد هذه القناة لم تجرؤ على التفوه بإعلان العيد على الرغم من إعلان (مكتب محمد سعيد الحكيم) ان الجمعة هو أول ايام عيد الفطر المبارك!! وذلك في تحدي سافر لمرجعهم الكبير اولا، وفي محاباة ونفاق واضح للسيستاني طلبا لعرض الدنيا الفانية!!
والمثال الثاني - مكاتب المرجع (الحائري).. فعلى الرغم من اعلان الحائري لثبوت الرؤية الشرعية، فقد خجلت مكاتبه ووكلاؤه من اقامة صلاة العيد في المدن خوفا وطمعا بالسيستاني من سحب الدعم والتمويل الخفي للإعانات لأغلب وكلاءه (وكيل السماوة السيد كاظم العوادي نموذجا!!)
والمثال الثالث - ما يسمى بـ (مكتب السيد الشهيد)، فعلى الرغم من اعلان مقتدى الصدر للعيد يوم الجمعة، فلم تقيم اغلب مكاتبهم صلوات العيد خجلا ومجاملة وخوفا من سطوة السيستاني في الأمر الذي يظهر بوضوح بالغ النفوذ (الكهنوتي) الذي يمتلكه السيستاني على هؤلاء أشباه الرجال وأشباه المرجعيات!!
وهذا الاختلاف يذكرني باختلاف السياسيين في قراراتهم وفي تحديد مصير الشعب العراقي.. فهل أصبحت مشكلة (هلال العيد) شبيهة بمشكلة تشكيل الحكومة؟؟ والسبب في هذا كله هو تحكم الجهل والجهلاء والمنتفعين، وفرض القرار بأجندات خفية دون النظر لمصلحة المذهب والدين والوطن والأمة!!
فهل سنعاتب العراقيين بعد اليوم إن أنشدوا:
خرجت يوم العيد ... بمبلبسي الجديد
فقلت يا إخواني ... هيا الى الدكان
كلولي لك ارجععع ... ممعيد السيستاني
--------------------------------------------------------------------------------
وانا في باب براني السيد السيستاني لأعرف موقفه من العيد، وما ان اعلن مراجع الشيعة والسنة كلهم ان يوم الجمعة اول ايام عيد الفطر المبارك، فاجئنا مكتب السيد السيستاني بإعلانه يوم السبت أول ايام عيد الفطر، ليشق صف المسلمين ووحدتهم..!! لقد خالف السيستاني رسالته العملية في حكم ثبوت الرؤية اذا أنكر توفر الشروط الثلاث في حكم ثبوت الرؤية، وأصر على تأجيل فرحة ملايين المسلمين ممن يقلدوه، تاركا الحيرة والقلق والملل يدب في أوساط المجتمع العراقي..
ونعود للشروط الثلاثة حسب الرسالة العملية للسيستاني وهي:
- ثبوت الرؤية بالعين المجردة، وهي متحققة بشهادة العشرات من الناس وقد تلقى بالفعل مكتب السيستاني اتصالات المواطنين من النجف وخارج النجف، بل وصل الحال ان هناك اشخاص من مدينة الحلة كانوا ينوون ان يدلوا بشهادتهم امام مكتب السيستاني، ولكن أغلق الباب أمامهم ورفضت شهادتهم بحجة انهم غير مزكون من احد الوكلاء !! وان السيد قد أعلن ان العيد سيكون يوم السبت!!
وهنا تذكرت مواقف وكلاء السيستاني الذين يريد هؤلاء من الناس ان يجلبوا تزكية منهم للاخذ بشهادتهم ... منهم (مناف الناجي) الذي اصبح معروفا في الوسط الاعلامي مناف الزاني !! وغيره الكثير الكثير ...
- اما الشرط الثاني وهو شهادة عدلين بثبوت الرؤية، وهي متحققة ايضا باعلان اكثر من ثماني من المراجع والمجتهدين ثبوت الرؤية (اذا لم نكترث لمراجع أهل السنة)، فهل هؤلاء المراجع غير عدول بنظر السيستاني؟؟ اذا كانوا كذلك فهنا الطامة اكبر ويكون عيدهم باطل حسب إنكار شهاداتهم هذه !! وهذا التشكيك بعدالتهم يعني التشكيك بمرجعيتهم لان من شروط المرجع هو العدالة وهذا اول الشروط قد ضربه السيستاني في هؤلاء المراجع الثمانية ...
- اما الشرط الثالث وهو (شيوع يوم العيد) .. وقد حصل هذا في العراق وكافة الدول العربية، الا يكفي بنظر السيستاني الأخذ به؟
إن تعمد مخالفة المسلمين إن دل على شيء فانه يدل النية المبيتة لنشر الفرقة والفتنة بين اوساط المذهب والمذاهب الأخرى، ولايوجد مبرر واحد للسيستاني ان يطبق الرواية المعروفة (لعن الله امة صامت عيدها).. حيث لم نجد لا في الشرق ولا في الغرب ولا في الشمال ولا في الجنوب من صام هذا اليوم الجمعة الا مكتب ومقلدي السيستاني في سابقة ليست الاولى بل في تغريد خارج السرب يشير بما لا يقبل الشك ان السيستاني يعمل بأجنده خارجية مبطنة بجهالة كبرى..
ومن المعيب والمخجل على طلاب الحوزة الذين يفقهون هذه المسائل البديهية من أن تخجل أو تجامل على حساب الشرع، ونحن نشهد الكثير من المكاتب الدينية والقنوات الفضائية ممن يرجعون الى مقلديهم، وقد اعلنت مكاتبهم الشرعية ثبوت الرؤية الشرعية.. فكيف برر طلاب الحوزة هؤلاء لأنفسهم عدم صلاة العيد في مناطقهم خوفا وخجلا من مكتب السيستاني..؟
ولتعلموا حجم النفاق والكذب والالتفاف على الشرع والعقل، أضرب لكم هذه الأمثلة من سلوكيات قنوات فضائية معروفة:
المثال الاول - (قناة الفرات الفضائية)، وهي معروفة بتبعيتها لآل الحكيم والمجلس الاعلى، وهي تطبل وتزمر في الآونة الاخيرة للمرجع (محمد سعيد الحكيم) وتعد العدة له لخلافة السيستاني.. نجد هذه القناة لم تجرؤ على التفوه بإعلان العيد على الرغم من إعلان (مكتب محمد سعيد الحكيم) ان الجمعة هو أول ايام عيد الفطر المبارك!! وذلك في تحدي سافر لمرجعهم الكبير اولا، وفي محاباة ونفاق واضح للسيستاني طلبا لعرض الدنيا الفانية!!
والمثال الثاني - مكاتب المرجع (الحائري).. فعلى الرغم من اعلان الحائري لثبوت الرؤية الشرعية، فقد خجلت مكاتبه ووكلاؤه من اقامة صلاة العيد في المدن خوفا وطمعا بالسيستاني من سحب الدعم والتمويل الخفي للإعانات لأغلب وكلاءه (وكيل السماوة السيد كاظم العوادي نموذجا!!)
والمثال الثالث - ما يسمى بـ (مكتب السيد الشهيد)، فعلى الرغم من اعلان مقتدى الصدر للعيد يوم الجمعة، فلم تقيم اغلب مكاتبهم صلوات العيد خجلا ومجاملة وخوفا من سطوة السيستاني في الأمر الذي يظهر بوضوح بالغ النفوذ (الكهنوتي) الذي يمتلكه السيستاني على هؤلاء أشباه الرجال وأشباه المرجعيات!!
وهذا الاختلاف يذكرني باختلاف السياسيين في قراراتهم وفي تحديد مصير الشعب العراقي.. فهل أصبحت مشكلة (هلال العيد) شبيهة بمشكلة تشكيل الحكومة؟؟ والسبب في هذا كله هو تحكم الجهل والجهلاء والمنتفعين، وفرض القرار بأجندات خفية دون النظر لمصلحة المذهب والدين والوطن والأمة!!
فهل سنعاتب العراقيين بعد اليوم إن أنشدوا:
خرجت يوم العيد ... بمبلبسي الجديد
فقلت يا إخواني ... هيا الى الدكان
كلولي لك ارجععع ... ممعيد السيستاني
الأحد مارس 06, 2011 3:07 pm من طرف حميد البغدادي
» بعد ان ساند الازهر تظاهرات مصر.فماهو موقف مرجعية النجف من تظاهرات العراق.ارجو التثبيت
الأحد فبراير 06, 2011 7:34 pm من طرف البياتي
» الفرق بين سياسيوا مصر وتونس وسياسيوا العراق ..
الأربعاء فبراير 02, 2011 8:42 am من طرف البياتي
» والله الف والف البوعزيزي بالعراق لكن لم يوجد شعب مثل تونس ينتفض لهم
الأربعاء يناير 19, 2011 6:04 pm من طرف البياتي
» جعفر الابراهيمي صحوة ضمير ام لعبة جديده للتبرير ؟؟؟
الأربعاء يناير 19, 2011 5:54 pm من طرف البياتي
» مؤتمر الأديان في النجف والمراجع العظام...قراءة وتحليل
الأربعاء يناير 19, 2011 1:41 pm من طرف البياتي
» نحن العرقيين بحاجة الى ( بن عزيزي ) يحرق نفسه كي نصحو من سباتنا
الأربعاء يناير 19, 2011 9:42 am من طرف البياتي
» انقل لكم بيان صادر من امين عام الانتفاضة الجماهيرية في العراق
الثلاثاء يناير 18, 2011 8:12 pm من طرف البياتي
» ائمة الضلال وجهل المجتمع //ارجو التثبيت
الثلاثاء يناير 18, 2011 5:51 pm من طرف البياتي