ظاهرة الساسة والسياسة
الساسة صارت لعبة قذرة ...... السياسة لا عداوات دائمة ولا صداقات دائمة بل جعلوها مصالح دائمة فسياستهم لا علاقة لها البتة بالقيم المثلى والأخلاق .
هذه العبارات وغيرها تتردد على أسماعنا كثيراً
حين نتحدث عن السياسة او في السياسة وهي في الواقع انعكاس لما ألت اليه الممارسات العملية في المجال السياسي على مستوى العالم حيث أصبحت الممارسات من مرادفات المكر والدهاء والخبث والنفاق الذي تم تخفيفه كمصطلح حين أطلق على المعايير المزدوجة .
فالسياسي المحنك هو الذي يجيد اللعب بالبيضة والحجر كما يقول المصريون
والسياسة هي الحرب التي لا يسفك فيها الدماء او التجارة المتوحشة التي التي يخسر فيها التجار الورعون
والديمقراطية في النظام الامريكي نظام تحوي لصنع القرارات وتمريرها على العامة الذين تم ترويضهم من خلال ( صناعة القبول ) وأدوات خيط الرعاع وفي خارجها ان تضمن واشنطن وجود مقاليد الحكم في أيدي ( الاخيار على أقلتهم ) حسب ما وجدته مكتوب في كتاب ( ألهيمنة أم البقاء ) .
فأذا كانت السياسة كذلك فلا عجب أن يتبرأ او ينعزل ويتعود مصطلح سياسي أجتماعي من جذر كلمة ( ساس ) وكل ما له صلة قراب به وأيضاً لا عجب من من أن نقرأ لأحد المستقلين في الحقل الاسلامي أن يقول ( ينبغي للعلماء والدعاة أن لا يغير قوافي السياسة ) لأن المترسخ في ذهنه ما ذكرناه أعلاه .
لا كما أردناه كأنقاذ مجتمع
فأنها جعلت من فيهم خصوصاً ساسة العراق مشؤومة تدخل العالم والداعية في دهاليز مظلمة حتى صارت سياستهم ( كالحرباء متلونة ) كل يوم هي في شأن ولون وقائمة على لعبة النفاق الدبلوماسي وتغير المواقف حسب المصلحة وهذا ينافي العلم النافع القائم على الوضوح والصدق والصراحة وللأسف فأن هذا المفهوم للسياسة أنسحب عن ميادين الحياة الاخرى عندنا في عالمنا الثالث فالوظائف المدنية أصبحت مسيسة بهذا المعنى فالتعين لا يتم على أساس الكفاءات والنزاهة بل على أساس الولاءات والانتماءات والموضف الناجح هو الذي يداهن وينافق وأصبح ينظر للشخص صاحب المثل والقيم على أنه ساذج وبسيط او مثالي لا يفهم من الحياة كما ينبغي أن تفهم .
ومن هنا فأن العودة الى المفاهيم التقية للسياسة كما يطرحها اهل البيت ( عليهم السلام ) أصبح ضرورة حضارية والمطلوب ليس طرح المفهوم فقط وانما تجسيد هذا المفهوم عملياً حتى نستطيع ان نقنع الاخرين بوجود وجه أخر محجوب يمكنه ان يعيد تكوين الحياة أذا سنحت له الفرصة وهذا بالفعل ما مارسه أئمتنا ( عليهم السلام ) والا كيف نفهم مقولة أمير المؤمنين عليه ( عليه السلام ) :
( والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب ش***ة ما فعلته)
وأن أجمل تعريف للسياسة طرحه ألأمام الحسن ( عليه السلام ) حين سأله أحدهم عن رأيه في السياسة فقال ( عليه السلام ) :
(هي أن ترعى حقوق الله، وحقوق الأحياء، وحقوق الأموات، فأمّا حقوق الله فأداء ما طلب، والاجتناب عما نهى، وأمّا حقوق الأحياء فهي ان تقوم بواجبك نحو اخوانك، ولا تتأخّر عن خدمة أمتك، وان تخلص لوليّ الأمر ما أخلص لأمّته، وأن ترفع عقيرتك في وجهه اذا ما خلا عن الطريق السويّ، واما حقوق الأموات فهي ان تذكر خيراتهم وتتغاضى عن مساوئهم فانّ لهم ربّا يحاسبهم ) فهل هناك أجمل وأشمل من هذه السياسة في أبعادها الثلاثة ( حقوق الله وحقوق الاحياء وحقوق الاموات ) فالسياسة في نهاية الامر حقوق يجب مراعاتها لا سلطة تنتهز الفرصة لتخفيف أكبر المكاسب الخاصة بشتى الطرق ولو على حساب ألاخرين أذن الغاية عندهم تيسير الوسيلة وفقاً لمبدأ شخص مؤسس مدرسة التحليل والتنظير السياسي الواقعي أسمه حسب ما اتذكر ( ميكافيلي )
الساسة صارت لعبة قذرة ...... السياسة لا عداوات دائمة ولا صداقات دائمة بل جعلوها مصالح دائمة فسياستهم لا علاقة لها البتة بالقيم المثلى والأخلاق .
هذه العبارات وغيرها تتردد على أسماعنا كثيراً
حين نتحدث عن السياسة او في السياسة وهي في الواقع انعكاس لما ألت اليه الممارسات العملية في المجال السياسي على مستوى العالم حيث أصبحت الممارسات من مرادفات المكر والدهاء والخبث والنفاق الذي تم تخفيفه كمصطلح حين أطلق على المعايير المزدوجة .
فالسياسي المحنك هو الذي يجيد اللعب بالبيضة والحجر كما يقول المصريون
والسياسة هي الحرب التي لا يسفك فيها الدماء او التجارة المتوحشة التي التي يخسر فيها التجار الورعون
والديمقراطية في النظام الامريكي نظام تحوي لصنع القرارات وتمريرها على العامة الذين تم ترويضهم من خلال ( صناعة القبول ) وأدوات خيط الرعاع وفي خارجها ان تضمن واشنطن وجود مقاليد الحكم في أيدي ( الاخيار على أقلتهم ) حسب ما وجدته مكتوب في كتاب ( ألهيمنة أم البقاء ) .
فأذا كانت السياسة كذلك فلا عجب أن يتبرأ او ينعزل ويتعود مصطلح سياسي أجتماعي من جذر كلمة ( ساس ) وكل ما له صلة قراب به وأيضاً لا عجب من من أن نقرأ لأحد المستقلين في الحقل الاسلامي أن يقول ( ينبغي للعلماء والدعاة أن لا يغير قوافي السياسة ) لأن المترسخ في ذهنه ما ذكرناه أعلاه .
لا كما أردناه كأنقاذ مجتمع
فأنها جعلت من فيهم خصوصاً ساسة العراق مشؤومة تدخل العالم والداعية في دهاليز مظلمة حتى صارت سياستهم ( كالحرباء متلونة ) كل يوم هي في شأن ولون وقائمة على لعبة النفاق الدبلوماسي وتغير المواقف حسب المصلحة وهذا ينافي العلم النافع القائم على الوضوح والصدق والصراحة وللأسف فأن هذا المفهوم للسياسة أنسحب عن ميادين الحياة الاخرى عندنا في عالمنا الثالث فالوظائف المدنية أصبحت مسيسة بهذا المعنى فالتعين لا يتم على أساس الكفاءات والنزاهة بل على أساس الولاءات والانتماءات والموضف الناجح هو الذي يداهن وينافق وأصبح ينظر للشخص صاحب المثل والقيم على أنه ساذج وبسيط او مثالي لا يفهم من الحياة كما ينبغي أن تفهم .
ومن هنا فأن العودة الى المفاهيم التقية للسياسة كما يطرحها اهل البيت ( عليهم السلام ) أصبح ضرورة حضارية والمطلوب ليس طرح المفهوم فقط وانما تجسيد هذا المفهوم عملياً حتى نستطيع ان نقنع الاخرين بوجود وجه أخر محجوب يمكنه ان يعيد تكوين الحياة أذا سنحت له الفرصة وهذا بالفعل ما مارسه أئمتنا ( عليهم السلام ) والا كيف نفهم مقولة أمير المؤمنين عليه ( عليه السلام ) :
( والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب ش***ة ما فعلته)
وأن أجمل تعريف للسياسة طرحه ألأمام الحسن ( عليه السلام ) حين سأله أحدهم عن رأيه في السياسة فقال ( عليه السلام ) :
(هي أن ترعى حقوق الله، وحقوق الأحياء، وحقوق الأموات، فأمّا حقوق الله فأداء ما طلب، والاجتناب عما نهى، وأمّا حقوق الأحياء فهي ان تقوم بواجبك نحو اخوانك، ولا تتأخّر عن خدمة أمتك، وان تخلص لوليّ الأمر ما أخلص لأمّته، وأن ترفع عقيرتك في وجهه اذا ما خلا عن الطريق السويّ، واما حقوق الأموات فهي ان تذكر خيراتهم وتتغاضى عن مساوئهم فانّ لهم ربّا يحاسبهم ) فهل هناك أجمل وأشمل من هذه السياسة في أبعادها الثلاثة ( حقوق الله وحقوق الاحياء وحقوق الاموات ) فالسياسة في نهاية الامر حقوق يجب مراعاتها لا سلطة تنتهز الفرصة لتخفيف أكبر المكاسب الخاصة بشتى الطرق ولو على حساب ألاخرين أذن الغاية عندهم تيسير الوسيلة وفقاً لمبدأ شخص مؤسس مدرسة التحليل والتنظير السياسي الواقعي أسمه حسب ما اتذكر ( ميكافيلي )
الأحد مارس 06, 2011 3:07 pm من طرف حميد البغدادي
» بعد ان ساند الازهر تظاهرات مصر.فماهو موقف مرجعية النجف من تظاهرات العراق.ارجو التثبيت
الأحد فبراير 06, 2011 7:34 pm من طرف البياتي
» الفرق بين سياسيوا مصر وتونس وسياسيوا العراق ..
الأربعاء فبراير 02, 2011 8:42 am من طرف البياتي
» والله الف والف البوعزيزي بالعراق لكن لم يوجد شعب مثل تونس ينتفض لهم
الأربعاء يناير 19, 2011 6:04 pm من طرف البياتي
» جعفر الابراهيمي صحوة ضمير ام لعبة جديده للتبرير ؟؟؟
الأربعاء يناير 19, 2011 5:54 pm من طرف البياتي
» مؤتمر الأديان في النجف والمراجع العظام...قراءة وتحليل
الأربعاء يناير 19, 2011 1:41 pm من طرف البياتي
» نحن العرقيين بحاجة الى ( بن عزيزي ) يحرق نفسه كي نصحو من سباتنا
الأربعاء يناير 19, 2011 9:42 am من طرف البياتي
» انقل لكم بيان صادر من امين عام الانتفاضة الجماهيرية في العراق
الثلاثاء يناير 18, 2011 8:12 pm من طرف البياتي
» ائمة الضلال وجهل المجتمع //ارجو التثبيت
الثلاثاء يناير 18, 2011 5:51 pm من طرف البياتي